توضح الخبيرة الألمانية المتخصصة في الأطفال والمراهقين: “دائماً ما يميل الأطفال إلى تذكر الأمور الإيجابية، كمام نفعل”.
ولدى فراي تفاؤل في أن آلية التذكر هذه سوف تجدي نفعاً أيضاً مع الجائحة. الأشياء المتعلقة بالجائحة التي سوف تعلق مع الأطفال هي الأحداث الإيجابية: على سبيل المثال أن الجدة لعبت معهم كثيراً من الألعاب، أو أن الأم قرأت لهم مزيداً من الكتب.
وفي الوقت الذي يعود فيه العالم مجدداً، ولكن ببطأ، إلى الوضع الطبيعي، بفضل حملات التطعيم ضد الفيروس، تحذر فراي الأسر من تعجيل الأمور، على سبيل المثال، بإقامة تجمعات كبيرة مع الأصدقاء. وتقول إنه يمكن للآباء أن يساعدوا الأطفال تدريجياً على التأقلم بأن يوضحوا لهم أن الأسرة تأخذ الأمور على نحو بطيء، دون تعجل.
ويرى بعض الباحثين أن جائحة فيروس كورونا قد تشكل فترة غريبة للغاية بالنسبة للأطفال الذين قضوا في بعض الأحيان شهوراً بعيداً عن زملاء المدرسة، ولم يتسن لهم رؤية أصدقائهم أو عائلاتهم.
وقد يساور القلق الآباء بشأن كيف سيتذكر أطفالهم هذه الخبرة القاسية، وما إذا كانوا سوف يتذكرونها بسلبية. ولا ترى طبيبة علم النفس جابريل فراي داعياً للقلق.
Facebook Comments