حذّر الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، من أن إيران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية.
وكتب الأكاديمي الإماراتي: “إيران ستمتلك القنبلة النووية باتفاق أو بدون اتفاق مع المجتمع الدولي وعلى دول الخليج العربي التعامل مع هذا الاحتمال”.
واعتبر أن “الطريق إلى ذلك تطوير برنامج نووي خليجي مشترك. قنبلة نووية خليجية مقابل كل قنبلة نووية إيرانية”.
في تعليقات على تغريدة عبدالخالق عبدالله، تذكر البعض تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عندما التقى شبكة “CBS” الأمريكية في 2018.
آنذاك، قال ولي العهد السعودي إن المملكة “لا تريد حيازة أي قنبلة نووية، ولك بدون شك، إذا طورت إيران قنبلة نووية، فسوف نفعل الشيء نفسه في أسرع وقت”.
ويوم السبت، كرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن طهران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلا: “الأعداء يعلمون جيدًا بأن السلاح النووي لا مكانة له في استراتيجية إيران الدفاعية على الإطلاق”.
بينما شدد رئيسي، في تصريحاته على أن “الحكومة تعهدت خلال المفاوضات بأن لا تتراجع حتى خطوة واحدة عن حقوق الشعب الإيراني”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
وأضاف، في تصريحات: “لن نسمح أبدًا للاستكبار بأدنى تطاول على الحقوق المشروع للشعب الإيراني أو إبطاء أو وقف الأنشطة السلمية للطاقة النووية الإيرانية، وأن مسار تحقيق الإنجازات والقدرات النووية السلمية ستتواصل بقوة واقتدار”.
وقال الرئيس الايراني “أظهر علماء البلاد الشباب والشجعان قدرات عالية في الصناعة النووية”.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه بات وشيكا التوصل إلى اتفاق إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين القوى الكبرى وطهران، وذلك في مفاوضات فيينا الماراثونية المستمرة منذ شهور.
