كشفت جريدة الأهرام القومية عن كارثة بكل ما تعنيه الكلمة اليوم، وآثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وذلك بعد العثور على أشلاء آدمية وجماجم وعظام بشرية لأعداد كبيرة من البشر وذلك على طريق “مير القوصية” بأسيوط، وأحدث الكاتب بجريدة الأهرام “أحمد فرغلي” ضجة بسبب التقرير الذي قام بنشره حول هذا الأمر منذ قليل.
وقال فرغلي صاحب اكتشاف الواقعة أنه رأى أكواماً من الجماجم البشرية لأشخاص كبار وصغار ومعبأة في أجولة من القماش، وبها أثار دماء متيبسة واختلطت بها الرمال، مؤكداً أنه رأى ذلك بعينه، وقام بتصويرها ونشر هذه الصور في جريدة الأهرام، ونعتذر عن نشرها نظراً لبشاعة المنظر، والغريب في الأمر أنه تم دفن أشلاء حوالي 50 شخص، وبشكل سريع ودون تحقيقات، وبعد عملية الدفن تم اكتشاف أكوام وأجولة أخرى في مكان جديد، الأمر الذي أثار لغزاً كبيراً لم يتم فكه حتى الآن، ونتمنى أن يتم نشر تفاصيل هذه القضية بشكل مفصل حتى يطمئن الرأي العام المصري.
وبعد نشر جريدة الأهرام لهذه الكارثة وبالرغم من معرفة أهالي أسيوط بها ورؤيتهم لهذه الأكوام من الأشلاء البشرية، ولكن منعهم الخوف من التحدث مع أي شخص حول هذا الأمر، بدأت الآن القوات الأمنية بالتحرك من أجل معاينة المكان وإعداد تقرير مفصل بالواقعة، وضبط الجناه، وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل بالواقعة، وذكر الصحفي مكتشف الواقعة، أنه يحتمل أن تكون هذه الأشلاء لضحايا عصابات تجارة الأعضاء البشرية، أو تم العثور عليها أثناء التنقيب عن الآثار خاصة وأن المنطقة التي وجد بها الأشلاء البشرية تحتوي على كميات كبيرة من الآثار، ولكن ننتظر التحقيقات وعما تسفر عنه.
Powered by WPeMatico